كيف نعالج مشكلة التأخر الدراسي؟
1- التعاون التام والمتواصل بين ركنين أساسيين هما البيت والمدرسة.
2- الإشراف المستمر على دراستهم, وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح العطف والحنان والحكمة, والعمل على إنماء أفكارهم, وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم, وتجنب كل ما من شأنه الحط من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال؛ لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعورًا بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم.
3- مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقتهم بزملائهم وأصدقائهم, وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه والعمل على إبعادهم عن رفقاء السوء, والسمو بالدوافع أو الغرائز التي تتحكم في سلوكهم وصقلها, وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم.
4- العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم, وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها.
5- مساعدة أبنائنا على تحقيق خياراتهم وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها.
6- تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم, وعدم النظر إليهم, والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار, وتحميلهم أكثر من طاقاتهم مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل.
7- مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم وتخصيص أوقات معينة للدرس, وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم.