ثورة حريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثورة حريم

منتدى يتكلم على كل ما يهم المراءة من تجميل وديكوروازياء ومول وطبخ وعلم التغذية والثقافة وقسم للتاريخ والاسلاميات والرياضة وعلم النفس والطب والامومة والطفولة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة البقرة وفضلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوشى

بوشى


عدد المساهمات : 725
تاريخ التسجيل : 06/08/2014
الموقع : دوشة حريم

سورة البقرة وفضلها Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة وفضلها   سورة البقرة وفضلها Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 4:42 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء السُّورة:


1- سمِّيت هذه السُّورةُ الكريمة، سورةَ البَقرة .
فعن أَبي مَسعودٍ عُقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((مَن قرَأ بالآيتَينِ مِن آخِرِ سورةِ البَقرةِ في ليلةٍ كفَتاه)) .
2- سمِّيت هي وسورة آل عِمران، الزَّهراوينِ .
فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول: ((اقْرَؤوا القرآنَ؛ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهرَاوَيْنِ: البقرةَ، وسورةَ آلِ عمرانَ...))

فضائلُ السُّورة وخصائصُها:


لهذه السُّورة الكريمةِ فضائلُ متعدِّدة، نصَّت عليها السُّنن والآثار؛ منها:
1- أنها تُنفِّر الشيطانَ من البَيت الذي تُقرأ فيها
فعَن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((لا تَجْعَلوا بُيوتَكم مقابرَ؛ إنَّ الشيطانَ ينفِرُ من البيتِ الذي تُقرأ فيه سورةُ البَقرة)) .
2- أنَّها وآلَ عمران تُدافعانِ عن قارئِهما يومَ القيامة، وفي قِراءتِها والعملِ بما فيها حصولُ البَركات لصاحبِها
فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول: ((اقْرَؤوا القرآنَ؛ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهرَاوَين : البقرةَ، وسورةَ آلِ عمرانَ؛ فإنَّهما تأتِيان يومَ القِيامةِ كأنَّهما غَمامتانِ ، أو كأنَّهما غَيايتانِ ، أو كأنهما فِرْقانِ من طَيرٍ صوافَّ ، تُحاجَّان عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بَركةٌ، وتركَها حَسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ))، قال معاويةُ بن سلام -أحد رجال سند الحديث-: بلغَني أنَّ البطلَةَ السَّحرةُ .
3- تعظيمُ الصَّحابة رضي الله عنهم لقارئِها هي وآل عمران
فعن أَنسٍ رضي الله عنه قال: ((كان الرجلُ إذا قرَأَ البَقرة وآل عمران، جَدَّ فينا - يعني: عظُم - وفي رواية: يُعَدُّ فينا عَظيمًا، وفي أخرى: عُدَّ فينا ذا شأنٍ)) .

بيان المَكِّي والمَدني:


سورة البَقرة سورةٌ مدنيَّة، نزلتْ بعد الهِجرة، ونقَل الإجماعَ على ذلك عددٌ من المفسِّرين .

مقاصِد السُّورة:


مَن أهمِّ المقاصد التي تضمَّنتها سورةُ البقرة:
1- الاهتمامُ بالجانب العَقديِّ؛ فقد بيَّنت السورة الكثيرَ من أصول العقيدة، وأدلَّة التوحيد، وبراهين البعث.
2- ذِكر أصناف الخَلْق بحسَب مواقفهم من الدِّين والالتزام به، وأنَّهم ثلاثة أصناف: المؤمنون، والكفَّار، والمنافقون.
3- ذِكر بَدء خَلْق الإنسان، وكيف بدأتِ العداوةُ بينه وبين الشَّيطان.
4- بيانُ حقيقة اليَهود، ومناقشة بعض عقائدهم، وبيان النِّعم التي أنعم الله تعالى بها عليهم، وكيف كفَروا بالنِّعمة، وكذَّبوا الرُّسل المرسَلين إليهم، وقتَلوهم بغير حقٍّ، ونقَضَوا المواثيقَ والعهود، وماذا كانت عاقبتُهم عند ذلك.
5- بيانُ جوانبَ من التَّشريع الإسلاميِّ، سواءً في العِبادات، أو الأحوال الشخصيَّة، أو المعاملات الماليَّة، أو الحدود، وغير ذلك.
6- الجانبُ الوَعظي المتمثِّل في الوعد والوعيد، وسرْد القَصص، والإرشاد إلى سُنن الله في الكون والجَماعات.

موضوعات السُّورة:


من أَبرزِ الموضوعاتِ التي تناولتْها سورةُ البَقرة:
1- وصْف أصناف النَّاس، حيثُ قسَّمتْهم ثلاثةَ أقسام، هم: المؤمنون، والكافِرون، والمنافقون.
2- وصيَّةُ الناس كافَّةً بعبادة ربِّهم، مع ذِكر بعض نِعمه الجليلة عليهم، التي تدلُّ على استحقاقِه سبحانَه وتعالى للعبادة وحْده، مع تحذيرهم إنْ لم يمتثلوا هذا الأمر، وتبشير مَن امتثل منهم بما أعدَّه الله تعالى له من النَّعيم المقيم.
3- بداية خَلْق الإنسان، وحوار الله عزَّ وجلَّ مع ملائكتِه.
4- قِصَّة استخلاف آدَم في الأرض، وقصَّته مع الشيطان.
5- عَرْض أبرز الأحداث التي وقعتْ لبني إسرائيل.
6- قِصَّة ابتلاء إبراهيمَ بالكلمات، وبنائِه الكعبةَ مع ولده إسماعيل، ووصيَّته لأبنائه ويعقوب، ووصية يعقوب لأبنائِه.
7- عَرْض مجموعة من الأحكام الشرعيَّة في جانب العبادات، تتعلَّق بالصَّلاة والصَّدقات، والصَّوم، والحجِّ، وفي جانب المعاملات، كالرِّبا والدَّيْن، والرَّهن، وكذلك في جانب الخِطبة والزَّواج والطَّلاق، وغير ذلك من أحكام.
8- وقائع في إحياء الله الموتى، ومنها: (قِصَّة الذين خرَجوا من دِيارهم وهم أُلوف حذرَ الموت، قِصَّة الذي مرَّ على قريةٍ وهي خاويةٌ على عروشها، قصَّة إبراهيم عليه السَّلام مع الطَّير).
10- قِصَّة طالوت وجالوت مع الملأ من بني إسرائيل من بعدِ موسى عليه السَّلام.
11- قصَّة الذي حاجَّ إبراهيمَ عليه السَّلام في ربِّه.
مناسبة السورة لما قبلها:
مما ناسب أن تتبع سورةُ البقرة سورةَ الفاتحة أنَّ سورة البقرة قد اشتملت على تفصيل مجملات الفاتحة، وأيضًا من دواعي المناسبة أن سورة الفاتحة لما ذكرت الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ والضَّآلِّينَ وكان تفسير الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ أنهم اليهود، والضَّآلِّينَ النصارى ناسب أن تتبعها سورة البقرة والتي جاء خطاب اليهود فيها أكثر وذُكر النصارى في آل عمران أكثر على الترتيب في سورة الفاتحة. وأيضا فإن سورة الفاتحة لما ختمت بالدعاء للمؤمنين بألا يسلك بهم طريق المغضوب عليهم ولا الضالين إجمالًا، خُتمت سورة البقرة بالدعاء بألا يسلك بهم طريقهم في المؤاخذة بالخطأ والنسيان، وحمل الإصر، وما لا طاقة لهم به تفصيلًا، وتضمن آخرها أيضًا الإشارة إلى طريق المغضوب عليهم والضالين بقوله: لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِه فتآخت السورتان وتشابهتا في المقطع، وذلك من وجوه المناسبة في التتالي والتناسق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rahf.roo7.biz
 
سورة البقرة وفضلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل سورة ال عمران
» سورة الفاتحة وفضائلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثورة حريم  :: المنتدى الاسلامى :: القران الكريم والتجويد-
انتقل الى: