هى مش قصة على اد ما هى موقف لكن موقف يبين قيمة و خلق رائع :
كنت ماشى فى ميدان العباسية بالقاهرة فوجد رجل كفيف يشاور بيده و هو على الطريق افتكرت اه عاوز يعدى الطريق .. فجريت عليه بسرعة لكى اقدم له المساعده فوجدته كان يريد ايقاف تاكسى .. فوقفت معه لحد ما نوقف تاكسى ويركبه فلما جاء تاكسى بقوله هتروح فين قال الكاتدرائية المرقسية بالعباسية !!
فقال سائق التاكسى دى هتركب ليها من الناحية التانية عدينا الطريق سوا علشان نركب واحنا بنعد الطريق بدأت افكر قولت فى نفسى سبحان الله
الانسانية لا تميز بين دين ولا اى شىء خالص فلما وجدت الرجل الكفيف حركتنى انسانيتى قبل ان يحركنى عقلى و دينى ..
ثم عبرنا الطريق ووقفنا فى انتظار التاكسى حتى جاء تاكسى ووافق على المشوار فركب الرجل وذهب الى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
فذهبت الى طريق و قولت لنفسى الحمدلله الذى عفنا مما ابتلى بيه غيرنا ..
قولت الناس اللى بتتعامل بعنصرية لو حصل نفس الموقف معهم يا ترى كانوا
هيعملوا اية ؟! ... لو نتعامل بانسانية فهذه هى فطرة الله فى الارض