براءه الملك فاروق من فوق سبع سماوات بعد موته بخمسين عاما

براءه الملك فاروق من فوق سبع سماوات بعد موته بخمسين عاما ............................................... ففي عام 1951 اشتري الملك فاروق ماستين من اندر واكبر الماسات في العالم ومنها ماسه الشرق ذات القراريط الثقيله النادره واكبر ماسه في العالم والاخري اقل منها قليلا ودفع الملك فاروق ثمن الالماستين مايقرب من اثنين مليون دولار ثمنا لهاتين الماستين وتبقي من ثمنهما للشركه المالكه للالماستين حوالي مائه وخمسون الف دولار ولما غادر الملك فاروق مصر الي منفاه بايطاليا بعد تنازله عن العرش جائته الشركه المالكه الي ايطاليا لمطالبته بباقي ثمن الالماستين.........فرفض الملك فاروق دفع باقي الثمن قائلا ان الالماستين موجودتين علي الكومود الخاص به بجانب سريره بجناحه بقصر عابدين ولن يدفع باقي الثمن بل طالب الشركه بمطالبه الحكومه المصريه بباقي الثمن وبذلك يكون الملك فاروق ترك الالماستين في جناحه بقصر عابدين ولم ياخذهما معه الي ايطاليا وبالفعل رفعت الشركه قضيه علي الملك فاروق وهو في ايطاليا وردالملك فاروق علي الشركه كما قلت وبعد عده شهور ياتي امين فهيم سكرتير الملك فاروق بايطاليا و الذي عينه نجيب قائد المتمردين ليكون سكرتيرا للملك بعد نفيه الي ايطاليا وحدثت خلافات بين فهيم وبين الملك فاروق بعد اشترته السلطه الجديده في مصر فترك فهيم العمل مع الملك فاروق واخذ يشهر بالملك فاروق في جميع الصحف العربيه والمصريه والعالميه بعد ان استطاع نجيب وزملائه شراء ذمته للتشهير بالملك فاروق.....................................وكان من اهم ماجاء في تشهير فهيم انه راي الالماستين النادرتين في جيب الملك فاروق لان الملك فاروق اول ماوصل الي ايطاليا اخرج الالماستين من جيبه وان فيهيم راي بنفسه تلك الالماستين والملك فاروق يخرجهما من جيبه ......................................ويشاء الله العزيز القدير العظيم................................ان يبرئ الملك فاروق رحمه الله عليه من هذه التهمه وبعد وفاه الملك فاروق بخمسون عاما ..............ولكن كيف ذلك............................. فعندما نجحت الشرطه المصريه في منع محاوله بيع 294 قطعه من الالماس والمجوهرات والاحجار الكريمه من مقتنيات الملك فاروق واسرته لشخص قطري ب100 مليون جنيه وذلك عام 2013 وتم التحفظ علي المجوهرات والقبض علي الفاعلين والاهم من كل ذلك.......................كان من ضمن المضبوطات والمجوهرات اكبر ماسه في الشرق ومن اندر الماسات في العالم وهي ماسه الشرق اكبر واغلي ماسه في العالم والتي اشتراها الملك فاروق مع اخري بحوالي 2مليون جنيه وقامت الثوره ورحل الي منفاه تاركا الماستين بحجره نومه بجناحه في قصر عابدين واتهم الملك فاروق بعدها بسرقه تلك الماستين واخذهما الي ايطاليا ولكن رب العرش العظيم اراد ان يبرئ الملك فاروق فتظهر احدي تلك الماسات عند محاوله بيعها ضمن 294 قطعه لاحد القطريين ب100 مليون جنيه .............رغم ان الماسه وحدها تساوي اكثر من كل المقتنيات المضبوطه..........................رحم الله الملك فاروق الذي براه الله بعد موته بخمسون عاما