السؤال: هل سماع ومشاهدة الأغاني بالراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار أفيدونا أفادكم الله ؟
الإجابة: نعم سماع الأغاني والملاهي حرام في الإسلام كما قال الله عز وجل { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ } الآية ، ولهو الحديث قال أكثر العلماء[ ] : إنه الغناء[ ] ، ويضاف إليه أيضا أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهذه كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب[ ] وتنفرها من سماع القرآن الكريم[ ] ،
وقد أخبرنا الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ومن أسباب الاستكبار والبعد عن سماع كتاب الله ، فالقلب إذا اعتاد سماع الأغاني ومشاهدة المغنين فإنه يقسو بذلك وتصده عن الحق إلا من رحم الله ، كما أنها تشغله عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : إن الغناء ينبت النفاق[ ] في القلب[ ] كما ينبت الماء الزرع وقال النبي[ ] صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري[ ] في صحيحه معلقا مجزوما به ، فأخبر أنه يكون في آخر الزمان قوم يستحلون المعازف وهي محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو .
التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
السؤال
إخواني الكرام: منذ مدة وأنا في حيرة من أمري بسبب البلوغ المبكر، فهل يحاسب الطفل الذي بلغ في سن مبكر؟ أي أننا الآن نرى الأولاد والبنات تأتيهن الدورة أو يحتلمون وهم ما زالوا قاصرين لا يفقهون شيئا، فهل هنا نعتبره بالغا ويحاسب حساب المكلفين؟ أتمنى الإجابة والإيضاح لي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن العلماء اختلفوا في أقل السن التي يمكن حصول البلوغ فيها، فقيل تسع سنين للذكر والأنثى، وقيل تسع للأنثى وعشر للذكر، وقيل غير ذلك، جاء في الموسوعة الفقهية: السن الأدنى للبلوغ في الذكر: عند المالكية والشافعية باستكمال تسع سنين قمرية بالتمام، وعند الحنفية اثنتا عشرة سنة، وعند الحنابلة عشر سنين، والسن الأدنى للبلوغ في الأنثى: تسع سنين قمرية عند الحنفية، والشافعية على الأظهر عندهم، وكذا الحنابلة، لأنه أقل سن تحيض له المرأة. انتهى باختصار.
فإذا علمت هذا، فإنه إذا احتلم الصبي أو حاضت الأنثى بعد بلوغ هذه السن حكم ببلوغه وجرى عليه قلم التكليف وصار مؤاخذا بما يفعله، والمشاهد أن من بلغ هذه السن فضلا عما فوقها يكون لديه من التمييز والعقل الذي هو مناط التكليف ما ينتفي معه الإشكال في كونه مكلفا.
والله أعلم.
إسلام ويب
السؤال
أشكركم على هذا الموقع الطيب وبعد.. سماع الغناء ماذا قيل وهل هو من موانع استجابة الدعاء، اتخاذ الصور التي ليس بها ظل بغرض الذكرى لا شيء آخر ماذا قيل فيه، وهل هو من موانع استجابة الدعاء من الداعي...
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
استماع الغناء المحرم واتخاذ الصور المحرمة من أسباب عدم إجابة الدعاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن جميع الذنوب والمعاصي والمخالفات الشرعية، ومنها استماع الغناء المحرم واتخاذ الصور المحرمة من أسباب الحرمان من النعم التي من أعظمها استجابة الدعاء، فقد روى الحاكم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. والغناء المحرم: هو ما كان مشتملاً على المعازف، أو دعوة إلى ما لا يجوز، أو اختلاط على وضع محرم، وراجع في هذا الفتوى رقم: 987، وأما التصوير المحرم فهو مبين في الفتوى رقم: 10888.
والله أعلم.
إسلام ويب