حلق العانه من سنن الفطره ويكره تركه اكثر من 40 يوم
لكن لا علاقه له بصحة الصلاه أو قبولها
السؤال
عندي سؤال أو استفسار بسيط : هل صحيح أن الذي لا يحلق شعر جسده أكثر من أربعين يوما لا تصح له صلاة؟ أو بالتحديد حلق شعر الإبط وشعر الجهاز التناسلي ، وهل هذا جزء من الطهارة ؟ ولو سمحتم أريد الجواب في أسرع وقت ممكن ؟
شكرا جزيلا .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم : 29261 ، والفتوى رقم : 68206 ، أن شعر الإبط والعانة لا يترك أكثر من أربعين يوما، ولكن لو أن أحدا تركه أكثر من الأربعين لم يؤثر ذلك على صحة صلاته، لكن إن تجمع وسخ يحول دون وصول الماء إلى البشرة فحينئذ لا بد من إزالة ذلك الوسخ وإلا لم يصح الغسل ولا الصلاة أيضا بسبب الحائل وليس بسبب طول العهد بالحلق، قال المناوي في فيض القدير بعد أن ذكر استحباب قص الشارب ونتف شعر الإبط وحلق شعر العانة: وهذه الثلاثة لا تترك أكثر من أربعين يوما لحديث أبي داود عن أنس: وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة . فهي مضبوطة بالحاجة والأربعون غاية الترك، والأفضل فعلها في كل أسبوع كما مر فيندب تعهد ذلك كل جمعة، فإن لم يفعل فلا يهمله فوق أربعين. انتهى .
والله أعلم .